يصادف اليوم عيد ميلاد علاء عبد الفتاح، المبرمج والمدون والناشط والسجين السياسي البريطاني المصري البارز، وهو الحادي عشر من عمره خلف القضبان. كان من المفترض أن يُطلق سراح علاء في 29 سبتمبر/أيلول، لكن السلطات المصرية استمرت في سجنه في انتهاك لقانون الإجراءات الجنائية في البلاد. منذ 29 سبتمبر/أيلول، دخلت والدة علاء، عالمة الرياضيات ليلى سويف، في إضراب عن الطعام، بينما عملت هي وبقية أفراد أسرته على إشراك الحكومة البريطانية في تأمين إطلاق سراح علاء.

 في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قدم فريق محامين/ات دوليين/ات نيابة عن عائلة علاء نداءً عاجلاً إلى فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي. وانضمت مؤسسة الجبهة الإلكترونية إلى 33 منظمة أخرى في دعم هذا الطلب وحث فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي على إصدار موقف في هذا الشأن على الفور. وفي الأسبوع الماضي، وقعنا على رسالة أخرى نحث فيها فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي مرة أخرى على إصدار موقف له.

 وعلى الرغم من استمرار حبسه، استمر تكريم كتابات علاء ونشاطه في جميع أنحاء العالم. ففي أكتوبر/تشرين الأول، أُعلن عنه كفائز مشترك بجائزة بينتر من مؤسسة القلم إلى جانب الكاتبة الشهيرة أرونداتي روي. كما أعيد إصدار مجموعة مقالاته لعام 2021، بعنوان "لم تُهزم بعد"، كجزء من مجموعة العقد الأول من إصدارات فيتزكارالدو. كما فاز علاء بجائزة الإنسانية الواحدة من مؤسسة القلم الكندية لعام 2023، وفاز بجائزة مؤسسة الجبهة الإلكترونية لعام 2022 للدفاع عن الإصلاح الديمقراطي.

وتدعو مؤسسة الجبهة الإلكترونية مرة أخرى إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن علاء عبد الفتاح وتحث مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي على إصدار موقف على الفور بشأن سجنه. كما نحث الحكومة